جريدة هدهد الإعلانية - العدد 61 - استراتيجيات البرمجة اللغوية العصبية

استراتيجيات البرمجة اللغوية العصبية

العدد 61

استراتيجيات البرمجة اللغوية العصبية -  - جريدة هدهد الإعلانية

استراتيجيات البرمجة اللغوية العصبية


استراتيجيات البرمجة اللغوية العصبية

استراتيجية اليوم هي التناغم، تعرف البرمجة اللغوية العصبية على أنها فن وعلم إدارة الذات والتفوق الشخصي، و التناغم هو الطريق الفعال للوصــول للهــدف بتعدد المهــن والمصالح في الحياة، رجــــال أو سيدات اﻷعمال، التجار، مـــدراء، أو مدراء المبيعات في الشركات. نعرف التناغم: هو تلك الحالة من الموازاة التي تؤمن فيها بما تقوم بفعله إلى جانب أن جسمك وعقلك كليهما يعملان في اتجاه تحقيق الهدف الذي تصبو إليه، أي أصبح الهدف بمنظومة أفـــكـارك المقبولـــة ويأتي التناغم الشخصي والإحساس الذاتي كنواتـــج ثانوية لمعرفة ما تريده وما يشكــــل أهمية بالنسبــــة لك، كما أن للتناغم نفسه ناتجاً ثانويــــاً فهــو أعظــم ميزة لك .كموظـــف مبيعات مثلا.ذلك ﻷن الزبائن يحسون به وســوف يقومـــون من خلالـــه بالشــــراء منك . ويظهـــر مـــــدى التناغـــــم الذي تتمتع به في تعبيرات لغة جسدك ولغة جسدك بدورها تؤثر في اﻷفكار و المشاعر التي تشكل حالتك الداخلية. على سبيل المثال: إذا طلب منك التحدث أمام الزبائن إذا كانت الإشارة في عقلك ومخيلتك سلبية سوف تظهر كحالة خوف وارتباك وتعود على حالة الجسد  على طريقة تفكيرك بأنك لن تنجح بالحصول على الصفقة،لتكتمل الـدورة الذهنية السلبية لتعـــود برسالـــة أسوأ من ذلك، إذا حاولت الترويج لمنتج  مبالغ بسعره أو جودته رديئة . فســــوف يؤثـــر كل الشـــك الذي يخالجك ومشاعــــرك السلبية على سلوكك الخارجي، وقد ينخفض أداء وظائفك العضوية وقد تجد صعوبة بالاتصال بلغة العيون مع اآخر وقد تتغير نبرة صوتـــك صديقي القارئ  يجب أن نتعلم فن لغة الجسد عبر فن وعلم (NLP)  لكي نعرف أن هناك شئ ما ليس على ما يرام  و لا يتناسب معأشياء ما، والإحساس بالمعرفة  هنا يولد لدى المشتري الشعور بالحذر والتأخير في اتخاذ قرار بالشــراء وهــــذا يشجــــع الزبائن على الاستعانة برأي آخر،  أي الاستغناء عن خدمتك ..والتوجه لمن يحقق لهم مطالبهم ..ويشبع  رغباتهم بالحصول على منتج أو صفقة ما.

مشاركة